رقمنة المحطات الأرضية و نشر استعمال الإنترنت و تحسين نوعية الخدمات البريدية و تأمين الشبكات الهاتفية و وضع الطب عن البعد في الخدمة على مستوى مستشفى أدرار هي أهم أهداف القضايا التي تطرق إليها السيد وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال خلال زيارته لولاية أدرار.
في المجال البريدي :
"على البريد أن يكون فضاء للاتصال مع المواطنين"
قام السيد الوزير مع الوفد المرافق له على التوالي بزيارة مكاتب بريد زاوية كونتا و رقان و القباضة الرئيسية بأدرار و سيدي محمد بلكبير و تيميمون، على التوالي كما قام بتدشين مكتبي بريد من الدرجة الثالثة بقصر بوعلي بأدرار و زاوية الماء بتيميمون.
ألح السيد الوزير على وضع منصتين متعددي الوسائط « Bornes Multimédia » بأدرار و تيميمون في الخدمة و مجانا لفائدة المواطنين مع إعلامهم عن طريق الملصقات و اللوحات الإعلامية المناسبة كما طلب أيضا من المسؤولين المحليين لبريد الجزائر بإعطاء أكثر أهمية للعلاقة مع الزبائن و الالتزام بارتداء البذلة الخاصة بالبريد وكدا الاهتمام أكثر بتكوين العمال.
كما عبر السيد الوزير عن ارتياحه للنسبة المعتبرة لتغطية ولاية أدرار مقارنة بالمعدل الوطني، حيث تقدر الكثافة البريدية لولاية أدرار بمكتب واحد لكل 7700 نسمة في حين يقدر المعدل الوطني بنسبة مكتب واحد لكل 9500 نسمة، و لا يمنع هذا من مواصلة بريد الجزائر عملية إعادة تأهيل مكاتب البريد و وضع نقاط بريدية جوارية (PPP) .
كما أكد السيد الوزير على :
1. استعمال و تعميم المنصات المتعددة الوسائط داخل مكاتب البريد (فضاءات مشتركة للنفاد لخدمات الإنترنت).
2. إعلام المواطنين.
3. فتح شبابيك جديدة للنقد الآلي.
4. استعمال البطاقات الآلية.
5. إدخال الإعلام الآلي على مكاتب البريد (عملية IBP ).
6. التقليص من طوابير الانتظار.
في مجال الاتصالات :
الألياف البصرية :
بالنظر إلى الانقطاعات المسجلة خلال الفيضانات الأخيرة بالولاية، أصر السيد الوزير على العملية التي وضعت برمجتها مؤسسة اتصالات الجزائر و الخاصة بنقل و تعزيز ممرات الكوابل على مستوى بعض المناطق الحساسة (مجاري الوديان).
كما طلب بتأمين شبكات الإرسال و ضمان السير الحسن لو صلات الشبكات الهرتزية الرقمية قصد التمكن من الحد من الانقطاعات على مستوىالألياف البصرية.
المحطات الأرضية للاتصالات :
أعطى السيد الوزير تعليمات لمؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية ATS بشأن رقمنة المحطات الأرضية لولاية أدرار، تماما كما هو باقي ولايات الجنوب، و ذلك وفقا للالتزامات و التعهدات المتخذة.
الهاتف النقال GSM :
عبر السيد الوزير عن ارتياحه في ما يتعلق بالنتائج المسجلة و مجهودات المتعامل موبيليس في مجال التغطية و نوعية الخدمة.
في مجال استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال :
لقد لفت السيد الوزير انتباه المسؤولين المحليين إلى النسبة الضعيفة لتشبع التجهيزات و المقدرة ﺑ 64% و إلى ضرورة التكفل بهذا العجز الراجع إلى نقص الأجهزة أو إلى عدم إقبال المواطنين.
وعليه، يتمثل الدور الرئيسي للمدير الولائي في إطلاق حملات تحسيسية لفائدة المواطنين من أجل إستعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و هدا بالتنسيق مع مراكز التكوين و الثانويات و المتوسطات و المدارس و الجمعيات المحلية.
لقد أكد السيد الوزير، أثناء زيارته لجامعة أدرار، على ضرورة استعمال التعليم الإلكتروني كوسيلة لتغطية النقص المسجل على الأساتذة المؤطرين.
أما على مستوى مستشفى أدرار، و بعد معاينة التأخر المسجل في مشروع أرضية الطب عن بعد المبادر بها من طرف مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة CDTA ، أعطى السيد الوزير تعليمات حول وضع المشروع حيز التنفيذ، هذا المشروع الذي سيسمح بفضل الربط بشبكة فيسات ، بالقيام بتشخيصات و فحوصات طبية عن بعد بين أطباء مستشفى أدرار و مختصي طب الأطفال بمستشفى بيرطرارية بالجزائر العاصمة لفائدة الأطفال المرضى.
تكوين عمال اتصالات الجزائر
لقد أكد السيد الوزير على أهمية التكوين المنظم لفائدة إطارات و عمال اتصالات الجزائر، مما يسمح لهم بمواكبة التكنولوجيات الجديدة.
حيث أصبح التكوين شرطا ضروريا في مختلف المهن، كما تعتمد كل ترقية أساسا على الكفاءة و التأهيل و كدا التكوين المنتهج.