جمعية توات الاجتماعية
يسعدنا ان تكون ضمن منتدانا كما يشرفنا ان تكون بيننا ....شيء جميل ورائع جداً أن نسعى إلى المساهمة والتكافل الاجتماعي بين افراد الأمه عامة والامة التواتية خاصة بالأخص طبعاً سجل أخينا وانضم لكوكبة تواتية طموحة ..
جمعية توات الاجتماعية
يسعدنا ان تكون ضمن منتدانا كما يشرفنا ان تكون بيننا ....شيء جميل ورائع جداً أن نسعى إلى المساهمة والتكافل الاجتماعي بين افراد الأمه عامة والامة التواتية خاصة بالأخص طبعاً سجل أخينا وانضم لكوكبة تواتية طموحة ..
جمعية توات الاجتماعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية توات الاجتماعية

التضامن، التكافل الاجتماعي
 
الرئيسيةhalloأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكر ايام الطفولة مع رسمتي لغون القناص و موسيقى رشا رزق الساحرة
اطفال الشارع Icon_minitimeالإثنين 25 ديسمبر 2017, 20:57 من طرف lonelysib

» رسمتي الرهيبة لدراغون سوبر خطوة خطوة بالفيديو
اطفال الشارع Icon_minitimeالإثنين 18 ديسمبر 2017, 02:32 من طرف lonelysib

»  وردة تلاتية الابعاد على ورقة (بالفيديو+والصورة) رسمة جميلة
اطفال الشارع Icon_minitimeالإثنين 01 ديسمبر 2014, 10:24 من طرف lonelysib

»  رسمتي ل iIRON MAN تلاتية الابعاد على ورقة ( صورة +الفيديو )
اطفال الشارع Icon_minitimeالجمعة 14 نوفمبر 2014, 04:48 من طرف lonelysib

» رسمتي ل ANNA من فيلم FROZEN الشهير ( صورة+فيديو )
اطفال الشارع Icon_minitimeالخميس 06 نوفمبر 2014, 06:34 من طرف lonelysib

» لوحتي بصباغة السيارت
اطفال الشارع Icon_minitimeالسبت 18 أكتوبر 2014, 07:06 من طرف lonelysib

» رسمتي تلاتية الابعاد والله ستعجبك
اطفال الشارع Icon_minitimeالسبت 27 سبتمبر 2014, 21:16 من طرف lonelysib

» الطفولة بالجزائر
اطفال الشارع Icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014, 10:01 من طرف المدير العام

» الشيخ بابا عبد الرحمان والحاج
اطفال الشارع Icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014, 09:54 من طرف المدير العام

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 اطفال الشارع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
وسام التميز الرياضي
وسام التميز الرياضي
المدير العام


عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 33
الموقع : hammali.emonsite.com

اطفال الشارع Empty
مُساهمةموضوع: اطفال الشارع   اطفال الشارع Icon_minitimeالإثنين 26 أكتوبر 2009, 14:26


الهروب من المنزل ظاهرة تهدد الطفولة في الجزائر
ليس
خياراً أن يهرب الطفل من منزله الذي فتح فيه عينيه وشهد أولى خطواته إلى
غاية مرحلة المراهقة لأنه من غير الممكن و حتى في أكثر المجتمعات تحرراً
أن يتخلى على هذا المكان إلا إذا انعدمت فيه أسباب الراحة والاهتمام ،
فترك المنزل بالنسبة لهذه الفئة هو أصعب الخيارات لكن أقربها للتخلص من
مختلف مظاهر المعاناة التي لم تعد قادرة على تحملها و تعتبر الأسرة أولى
الجهات المعنية بتفاقم هذه الظاهرة التي باتت تهدد الطفولة في الجزائر
،فيما دعا المختصون من جهتهم إلى ضرورة وضع مخطط محكم للحد من انتشار هذه
الظاهرة و ذلك بتكاثف جهود جميع الجهات بما في ذلك الأسرة و وسائل الإعلام
.




رفيقة /ب


لعل من أخطر الظواهر التي باتت تهدد الطفولة في الجزائر في
السنوات الأخيرة هي ظاهرة الهروب من المنزل العائلي هذا المكان الذي شكل
منذ زمن غير بعيد الحضن الدافئ الذي يرتمي فيه هؤلاء عندما تواجههم أية
مشكلة أصبح مصدر نفور يدفعهم إلى هجرانه ،و فيما كان الأولياء في السابق
يحرصون على توفير جميع أسباب الراحة لهؤلاء انحصر اليوم تفكيرهم في طرق
تامين المأكل والملبس لا أكثر ولا أقل ،هذه الظروف المعيشية وما ترتب عنها
من نتائج سلبية أثرت على النمو الطبيعي للأطفال الذين أصبحت لديهم نزعات
خطيرة و استعداد كبير لتبني سلوكات منحرفة تبدأ أول شيء بالخروج من المنزل
دون رجعة.






الفرار طريق الانحراف


يلجأ العديد من الأطفال إلى الهروب من المنزل كحل قهري للكثير من المشاكل
التي يعاني منها هؤلاء وتنوعت تلك المشاكل بين الضغط والتجاهل والاستغلال
وغيرها من الممارسات التي يتأثر لها الطفل بدرجة اكبر في هذه المرحلة
بالتحديد كونها مرحلة حرجة من العمر ويحتاج فيها إلى الكثير من العناية
والاهتمام ،و لعل الحالات الخطيرة لأطفال يجوبون الشوارع والأزقة في وضعية
مزرية لأكبر دليل على هذا الواقع المؤلم لشريحة ضعيفة تتحمل عواقب تخلي
الأولياء عن مسؤولياتهم اتجاهها .


فالخبراء والمختصون يدقون ناقوس الخطر بسبب تفاقم هذه الظاهرة التي
تعتبر من اخطر الآفات التي تهدد الطفولة كونها تفتح المجال أمامهم للقيام
بأمور خطيرة، وفي ظل غياب أرقام حقيقية لدى الوزارة المعنية عن مدى تفشي
الظاهرة إلا أن الواقع يؤكد انتشارها في أوساط فئة الأطفال من خلال حالات
عديدة و بالتالي فان الوضع يستدعي تكاثف جهود الجميع من اجل الحد منها
وذلك بمساهمة مختلف مؤسسات الدولة بما في ذلك الجمعيات والأولياء بدرجة
اكبر .


ويضم الشارع العديد من هذه الحالات وكذا مراكز إعادة التربية فيما
تمكنت خلية حماية الأحداث من الانحراف لمصالح الدرك الوطني من معالجة
العديد منها والتي استقدمت إلى الخلية عن طريق مصالح الشرطة أو الدرك أو
غيرها من الهيئات التي تعمل في هذا الإطار، و- حسب زهرة بوكعولة- فإن
مصالح الخلية تمكنت من حل بعض القضايا المتعلقة بأطفال فروا من الجحيم
المنزلي لكنهم وقعوا ضحايا لوحوش في هيئة إنسان ومن بينهم فتاة من ولاية
البليدة تبلغ من العمر سبعة عشرة سنة عانت من مشاكل كثيرة في أسرتها تسبب
فيها الوالد والأخ حيث كانت تلاقي منهما معاملة سيئة لم تقوى على تحملها
فقررت التخلص من هذه المعاملة بالهروب من المنزل والتوجه إلى العاصمة وعند
وصولها إلى هذه المدينة تاهت في شوارعها وأزقتها الكبيرة و لم تعرف
الاتجاه الذي تأخذه ولا المكان الذي تأوي إليه، فاستغل احد المدمنين وضعها
واصطحبها إلى مكان مجهول تعود على استهلاك الممنوعات به، وقام بالاعتداء
عليها جنسيا و لم يقتصر مكره عند هذا الحد فقط بل قام بتقديمها إلى مجموعة
من المدمنين الذين تناوبوا أيضا على اغتصابها .

هذه الضحية وصلت إلى الخلية في حالة صعبة جدا –تضيف محدثتنا – فاتخذت
الإجراءات اللازمة للتكفل بها كونها كانت في وضع نفسي حرج ،فيما تم القبض
على الجناة من طرف مصالح الشرطة التي سلمتهم للعدالة من اجل محاكمتهم، من
جهتها واجهت الخلية صعوبة كبيرة في إعادة إدماج الفتاة في عائلتها حيث
تطلب ذلك عملا ثقيلا من طرف ذات المصالح لكن كلل في الأخير بالنجاح
واستعادت حياتها الطبيعية و تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى رفض بعض
العائلات استقبال أبنائهم الذين فروا من المنزل وهو ما يزيد من تأزم الوضع
عوضا عن معالجته .


وحسب الحالات التي يحتويها الواقع فان المراهق اليوم بحاجة إلى حماية
حتى من والديه كما هو حال فتاة كانت ضحية لأبشع استغلال من طرف والدها
المدمن الذي تجرد من كل معاني الأبوة وأصبح وحشا ينهش لحم ابنته ويجبرها
على ممارسة الرذيلة معه تحت التهديد ، الوضع الذي رفضت أن تستسلم له فكان
أمامها سوى ترك المنزل إلى وجهة مجهولة مفضلة البقاء في الشارع عن المنزل
الذي تحول في نظرها إلى جحيم وفقدت فيه الأمن والأمان، لكن هيهات أن تسلم
في الشارع الذي يعج هو الأخر بالعديد من الظواهر والآفات حيث وجدت في
انتظارها مدمن مخدرات نسج خيوطه حولها ليوقعها في شباكه ويستطيع أن ينال
منها ما يريده حيث صدقته وانساقت وراء أكاذيبه فاستغل ذلك وقام بالاعتداء
عليها وتركها في وضع مزري .


عثر على هذه الفتاة –تقول بوكعولة – من طرف مصالح الأمن حيث تم
توجيهها إلى مركز إعادة التربية ببئر خادم فيما القي القبض على الجاني
واتخذت الإجراءات اللازمة اتجاه الوالد الذي كان المسؤول عن ما حذت لابنته
نتيجة تصرفاته المنحرفة، فيما تتواجد الفتاة في منزلها رفقة أمها وأختها
وهي على اتصال مستمر مع الخلية .







حالات يحتويها الشارع


وإذا كان الحظ إلى جانب هؤلاء الأحداث الذين استطاعت الخلية من
انتشالهم من عالم الجريمة والانحراف، فهناك آخرون يعيشون أبشع أنواع
الاستغلال من طرف شبكات الإدمان والمخدرات وكذا الدعارة، هؤلاء لم يجدوا
من يمد لهم يد العون ويخرجهم إلى بر الأمان ومن بين هذه الحالات قضية طفل
يبلغ من العمر ستة عشرة سنة كاد أن ينغمس في عالم الضياع بسبب تواجده في
الشارع لمدة خمسة أشهر ،هذا الوضع لم تستسلم له الأم التي توجهت إلى اقرب
جهة كفيلة أن تساعدها على استرجاع ابنها والمتمثلة في شبكة ندى للدفاع عن
حقوق الطفل من خلال الخط الأخضر الذي انشأ لمثل هذه القضايا حيث تمكن
المختصون من الاتصال بالطفل عن طريق الهاتف ومحاولة إقناعه بالعودة إلى
المنزل لكنه رفض بسبب مشاكله مع الوالد والتي كانت السبب في خروجه من
المنزل ومن خلال الجهود المبذولة تم التمكن من الوصول إلى حل يرضي هذا
المراهق وذلك بتوجيهه إلى مركز تكوين داخلي والمتواجد بقورصو.


أمثال هذا الشاب كثيرون لم تسمح لهم الفرصة من الاستفادة من مثل هذه
المساعدات التي تعيدهم إلى طريق الصواب وبالتالي فان ظاهرة الهروب من
المنزل العائلي من اخطر الظواهر التي تهدد الطفولة نظرا لتواجدها في خطر
معنوي دائم و تفاقمها لهو اكبر دليل على نفض الأولياء أيديهم من مسؤولية
أبنائهم و ضياع هذه الشريحة التي تعتبر امتداد لهم هو ضياع مستقبل الوطن
لذا بات من الواجب على الأولياء إعادة حساباتهم و استرجاع مكانتهم في
المجتمع والقيام بالدور المنوط بهم والمتمثل حسبما أكده مختصون في المجال
في إعداد نشأ صالح وإحاطته بالرعاية الكاملة والتوجيه الدائم من منطلق
الشعور بالمسؤولية الذي لا يجب أن يقتصر على الجانب المادي فقط و إنما
أيضا على الجانب الروحي والأخلاقي حتى تكتمل العلاقة الحقيقية بين
الطرفان.


فيما دعت- بوكعولة - من جهتها إلى ضرورة وضع مخطط وطني لمحاربة هذه
الظاهرة و جميع الظواهر الأخرى التي تهدد الطفولة بصفة عامة وذلك بتجنيد
كل الجهات المسؤولة بما في ذلك الأسرة ووسائل الإعلام الثقيلة التي تلعب
دورا كبيرا في التأثير على الطفل .





المختصون يحذرون


هذا ويرى الملاحظون أن الفقر عامل احتمالي لا يؤدي بالضرورة إلى خروج
الطفل إلى الشارع واتخاذه ملجأ له، إلا إذا تضافرت معه عوامل أخرى كانهيار
الروابط الأسرية ماديا و هجرة الوالدين والطلاق أو أخلاقيا كأن يكون الأب
سارقا أو بائعا للمخدرات أو سكيرا .


وحسب بهية بليل مختصة نفسانية فإن حب المغامرة لدى الطفل كثيرا ما يقف
في مقدمة العوامل المؤدية به إلى الخروج إلى الشارع و ربما السفر من
المداشر و القرى بالمناطق الداخلية إلى المدن الكبرى خاصة منها العاصمة
ولو أن الفقر وانعدام شروط الحياة بالنسبة لأطفال المداشر يقف بدرجة اكبر
وراء ذلك حيث يغادرون قراهم بحثا عن آفاق كبيرة ، وكثيرا ما يرون في
العاصمة- الألد ورادو- واقع مر و يدخلون في عالم الضياع وربما الانحراف.


وثمة فئة من الأطفال تقطن بالمدن الكبرى ومن عائلات لديها مكانتها
الاجتماعية وليست لديها مشاكل اقتصادية أو اجتماعية ورغم ذلك تجدها تميل
إلى مثل هذه التصرفات أي الخروج للشارع واتخاذه ملجأ لهم .


و تقول الأخصائية النفسية أن الشارع لايمكن أن يكون في أي حال من
الأحوال مكانا لتربية الطفل أو المراهق الذي تخلت عنه المدرسة و أصبح عبئا
على الأسرة بل بالعكس فالشارع أكبر مدرسة لتكوين المنحرفين لأنه يزود
الطفل بعادات وسلوكات تخالف الكثير من القيم الصحيحة إضافة إلى ارتمائه في
الشوارع يجعلهم عرضة للاستغلال من طرف بعض الأشخاص في أعمال غير قانونية
كتجارة المخدرات و السرقة مقابل إغرائهم ببعض المال أو تهديدهم أو مقابل
حمايتهم من المعتدين الكبار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assotouate.yoo7.com
 
اطفال الشارع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية توات الاجتماعية :: القسم الاجتماعي :: منتدى الطفولة-
انتقل الى: